اخر الأخبار

;

عشر نصائح عملية لضبط الفصل

قد يواجه الأساتذة الجدد بل وحتى بعض الأساتذة القدامى من مشكلة ضبط القسم ، وهذه المسالة هي عنصر ضروري لإرساء عملية التعليم و التعلم . فبدون ضبط القسم لن يستطيع التلاميذ التعلم و لا الأستاذ ممارسة مهامه على الوجه الأمثل فتعم الفوضى ويصح العمل الفصلي بالنسبة للأستاذ جحيما لا يطاق ،اليوم جئنا لكم من خلال موقعكم أستاذ بريس بعشر خطوات عملية لضبط القسم:
أولا : أول يوم لك في المدرسة و في القسم يحدد من أنت
إذا كنت تعتقد أن ضحكك و انفتاح سريرتك خلال الأيام الأولى مع تلاميذك ، بداية جيدة لعملك فأنت مخطئ ، لأنه الأيام الاولى هي التي ترسم صورتك لدى المتعلمين فاحرص على الصرامة دون القساوة و المزاح الخفيف دون التهريج المسيء و الذي غالبا ما ستدفع ثمنه غاليا 
ثانيا : تلاميذك ليسوا ملائكة و لا تغرنك قصص البراءة التي تشاهدها على التلفاز و وسائل الإعلام
البعض يعامل تلاميذه على أساس أنهم أطفال صغار لا يفهمون مايروج حولهم ، كما أن بعض الأساتذة يتأثر كالعموم بصورة التلميذ البريء التي تروجها وسائل الإعلام ، غير أنك هنا يجب أن تضع في الحسبان أنك لا تتعامل مع طفل واحد بينك وبينه رابطة دموية أو عاطفية ، أنت تتعامل مع عدد من الأطفال كل منهم لديه صورة عن المدرسة و زملائه و المدرسين فكن متيقضا و لا تقل شيئا امام تلاميذك قد يحطم هيبتك او يقلل منك فالاطفال يفهمون كل شيء ، لا تتحدث عن زملائك امامهم لا تتحدث عن امورك الشخصية معهم فهذا من أهم أسس التقليل من شأن  الأستاذ.
ثالثا : الكفاءة العلمية
إن ضعفك امام تمرين أو انعدام كفاءتك و ضعف اعدادك قد يكون سبب لتعم الفوضى بين المتعلمين و بالتالي فقدان الثقة فيك ،و بالتالي عدم تمكنك من انجاز عملك على أكمل وجه و تبليغ الرسالة .
رابعا : لا تهمل  مشاكل تلاميذك 
في السلك الإبتدائي خاصة بعض الأستاذة لا يهتمون لشكوى بعض التلاميذ، وهذا يجعل المتعلمين يعيشون  في حالة اللاقانون و اللا تنظيم ...مجرد فوضى بين المتعلمين  ، وهنا تبدأ مشاكل التنمر و الإعتداءات سرقات توريط أولياء الأمور....
خامسا : عامل تلاميذك بنفس القدر من المساواة 
التمييز بين المتعليمين خاصة على أسس غير تربوية كالجمال و الأهل و مهنة الأب و غيرها ، يضعك في موقف لا تحسد عليه و يفقدك احترامك بين متعلميك .
سادسا : لا تقلل من شأن المنطقة التي تشتغل فيها
تقليلك من شأن المنطقة التي تعمل فيها يعتبره البعض تقليلا منهم  وبالتالي ستفقد احترامك بينهم
 سابعا : لا تسمح بأي انفلات 
احيانا ما تنفلت الأمور بين يدي بعض الأساتذة فتجد التلاميذ ينطلقون في ضجيج وفوضى و هذه الفوضى تبدأ بهمسات ثم ضحكات ثم انفلاتات تليها انطلاق للهرج والصخب لا ينتهي مادمت صامتا، و بعض الأساتذة ينهجون منهج التجاهل ، و حقا فالتجاهل تقنية مفيدة مع الصغار خاصة و حتى المراهقين لكن الإفراط فيه سيؤدي لا محالة إلى تحول القسم إلى سوق..
ثامنا : حافظ على حسن مظهرك 
المظهر سواء عند الكبير و الصغير هو منبع الهيبة و كل اهمال له هو اهمال للذات و تقليل منها أما الأخر فكما تقول الحكمة لباسك يرفعك قبل جلوسك  وعلمك يرفعك بعد جلوسك ، لا تنس أنك القدوة و المثل الاعلى فابتعد ما امكن عن لباس المراهقين على الاقل خلال العمل وهذا أصلا دور الوزرة التي يرفضها الكثير من الأساتذة ربما لتمثلات في ذهنهم و هي بالتأكيد تمثلات مغلوطة مبنية على تحقير العمل التربوية و عدم القناعة به رغم انه العمل الذي يوفر لهم الخبز و القيمة و يحميهم من تجبر الخلق و من لم يصدق فلينظر إلى من يعملون في القطاع الخاص و معاناتهم رغم انهم أطر ومهندسون و غيرهم ،
تاسعا : ابتعد عن السخرية 
السخرية خاصة اذا كانت بألفاظ غير مؤدبة تجعل من القسم مجرد اصطبل 
عاشرا : الأفراط في الأنشطة الموازية 
بعض الأساتذة لديهم ميل فني ، و هذا لا عيب فيه لكن المشكل أنهم يفرطون في الأناشيد و المسرح فتصبح للمتعلم حرية كبرى ، و نظر لصغر سنه فهو لا يفهم أن لكل حرية سقف ، فغالبا ما تجد أقسام هؤلاء مجرد مسارح للغناء و الضحك و اللعب فلا احد ينتبه ولا أحد يصغي الكل ينتظر انتهاء الدرس للمسارعة للغناء و المسرح وو التي هي بالنسبة للصغار مجرد نوع من اللعب فكل يوم نشيد و كل يوم مسرحية وبالتالي كل يوم فوضى ..

إرسال تعليق

0 تعليقات