اخر الأخبار

;

التوقيع على برنامج العمل البَين القطاعي للصحة المدرسية والجامعية وصحة الشباب بالرباط

تنفيذا للاتفاقية الإطار حول الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية، وعلى هامش الملتقى الوطني الأول للصحة المدرسية والجامعية وصحة الشباب الذي نظم تحت شعار "الشراكة رافعة أساسية لتعزيز الصحة" تمت يوم الخميس 7 نونبر 2013 بمقر الهيئة الوطنية للأطباء بالرباط، مراسيم التوقيع على برنامج العمل البَين القطاعي للصحة المدرسية والجامعية وصحة الشباب، بحضور السيد محمد الوفا، وزير التربية الوطنية السيد الحسين الوردي، وزير الصحة والسيد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والسيد محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة والسيد الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية.

و في كلمة له بهذه المناسبة، اعتبر السيد محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، أن قطاع التربية والتكوين يعد إحدى القاطرات الكبرى لمشاريع التنمية والنهوض بمختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، معتبرا أن وزارة التربية الوطنية، ووعيا منها بأهمية الحق في الصحة وكذا التربية على الصحة، تعمل جادة وفق استراتيجية تروم بالأساس النهوض بالصحة المدرسية، كعنصر ذي أهمية كبيرة في تنشئة الأطفال والشباب تنشئة متكاملة ومتوازنة.

و شدد السيد الوزير على أهمية الدفتر الصحي في تتبع الحالة الصحية للتلاميذ طيلة مسارهم التعليمي، مؤكدا على أن الوزارة ستعمل على تعميم هذا الدفتر في الدخول المدرسي المقبل.

اعتبر السيد الوزير في الختام، أن توقيع برنامج العمل البَين قطاعي في مجال الصحة المدرسية والجامعية وصحة الشباب والذي سيمتد إلى سنة 2016، لبنة لتوسيع التعاون بين مختلف القطاعات سواء كانت حكومية أو غير حكومية، بهدف النهوض بصحة الأطفال والشباب وتحسين ظروف ومحيط تعلمهم، وذلك باستثمار الخبرات الوطنية في هذا المجال حتى تعم الفائدة متمنيا  النجاح والتوفيق لأشغال هذا الملتقى الوطني حتى يبلغ الأهداف المسطرة له.

و تنبني الاستراتيجية الوطنية للصحة المدرسية والجامعية على مقاربة مندمجة تعتمد على التعاون وتبادل المعلومات بين الشركاء المعنيين، يضمن نجاح جميع التدخلات بالوسط المدرسي والجامعي.

و تتمحور هذه الاستراتيجة حول تنمية الإطار التنظيمي والتشاركي، وتحسين ظروف الصحة والسلامة بالمؤسسات التعليمية وبالمخيمات الصيفية، وتعزيز إجراءات الوقاية والتربية الصحية والكشف المبكر عن الأمراض، وتحسين الولوج إلى العلاجات وتتبع الحالات المرضية، وتقوية كفاءات العاملين في مجال الصحة المدرسية والجامعية وتعزيز آليات التتبع والتقييم والدراسات والأبحاث.

و من بين الأهداف المتوخاة منها، المساهمة في تحسين معارف ومهارات الشباب من أجل تبني سلوك سليم ومسؤول في الميدان الصحي والرفع من نسبة استعمال الشباب للمصالح الصحية والمساهمة في تحسين ظروف الصحة والسلامة بالمؤسسات التعليمية وبالمخيمات الصيفية.

إرسال تعليق

0 تعليقات