اخر الأخبار

;

الاستاذ خالد الشعيري يتعرض للإعتداء

الأستاذ خالد الشعيري أستاذ تعليم ثانوي في مدينة طاطا, طُرد من عمله منذ 2012 بعد أن فضح تزوير النقط لصالح تلميذة ابنة شخصية نافذة, بتواطؤ المدير و المفتش و النائب الإقليمي ضده....و هذا أمر مثبت بواسطة تسجيلات صوتية متوفرة في يوتوب! حكمت المحكمة الإدارية السنة الماضية بإرجاعه إلى عمله لكن وزارة التربية الوطنية تتماطل في تنفيذ الحكم منذ صدور الحكم وهو ينفذ اعتصامات واحتجاجات امام البرلمان وامام وزارة التربية الوطنية بالرباط..
يقول الأستاذ من خلال صفحته الشخصية على الفيسبوك :"
مرة أخرى يتم الاعتداء علي بالضرب ( الشهادة الطبية في الصورة ) من طرف نفس الجلاد الظالم رئيس الدائرة الأمنية الثانية ( هذه صورتها التقطتها بالليل بعد الإفراج عني أمس). هذا ما حدث أثناء الاعتصام حيث حضر هذا الظالم عند العصر من يوم الأربعاء واتصل بشرطة فأخذتني إلى ولاية الأمن حيث قضيت الليلة هناك. في الصباح أخذوني إلى الدائرة الأمنية الثانية. بعد مدة يتم إطلاق صراحي حينئذ رجعت إلى البرلمان فجاء مباشرة هذا المجرم فأعادني إلى هذه الدائرة. عند المغرب جاءته تعليمات بإطلاقي. طلب مني الخروج قلت له لن أخرج حتى تعيد الأوراق التي أخذتها مني فقبض على يدي وأخرجني. بدأت " أصرخ اعطني ديالي نمشي فحالي " فدفعني إلى داخل الدائرة وبدأ يضرب بقوة ويسب " دن مك ولد الق... " الى غير ذلك من ألفاظ أستحيي أن أذكرها فجاء ثلاث ضباط وبدؤوا يمنعونه من ضربي استمر هذا حوالي نصف ساعة وهو يحاول ضربي ويسب وهؤلاء ضباط يمنعونه حتى جاءه اتصال فخرج وخير شاهد على هذا بنت قاصر عمرها تقريبا 15 سنة أخذوها إلى الخيرية. أما سبب هذا الانتقام والعنف من طرف هذا المجرم شريط نشرته وكذلك حوار أجرته معي صحفية من جريدة اليوم 24 حيث أخبرتها بأنه ضربي في أول يوم بدأت فيه الاعتصام أمام البرلمان. لذا اطلب اولا من المسؤولين ثم الجمعيات الحقوقية وكل من يستطيع المساعدة التدخل لإيقاف هذا المجرم ومحاكمته"
إن حالة هذا الاستاذ تطرح أكثر من تساؤل حول احترام الدولة للقضاء ، حيث لا يتم تطبيق عدد من الأحكام الصادرة ضدها ، في حين ان الدول التي تحترم نفسها تقدس قرارات القضاء ، مهمى كانت ضدها احتراما للعدالة و استقلالية القضاء.

إرسال تعليق

0 تعليقات