اخر الأخبار

;

من غرائب قرارت مفتشي إقليم ورزازات

طلع السادة المفتشون باقليم ورزازات هذه السنة بقرار استغربه العاملون بالمدارس الابتدائية، حيث قاموا بتوجيه تعليمات للسادة الأساتذة بخصوص وضع استعمالات الزمن بمستويات المدرسة الإبتدائية ، وتقضي هذه التعليمات بإدراج مادة التربية البدنية وسط الحصص التعليمية فمثلا يدرس المتعلم القراءة ثم الرياضيات ويخرج لممارسة التمارين الرياضية ليعود منهكا الى قسمه ناهيك عن رائحة العرق و الأحذية التي ستجعل من الدراسة أمرا غير مريح وعلل صانعو هذا القرار غير الحكيم  أن اغلب الأساتذة بالإقليم لا يدرسون هذه المادة ، ولكن أغلب الأساتذة الذين تم التحدث اليهم عبروا عن أسفهم و امتعاضهم لما وصلت اليه الأمور بهذا الاقليم ، كما أكدوا أنهم يدرسون المادة رغم غياب الظروف المواتية لأغلب المدارس بالعالم القروي حيث لا تتوفر أحيانا حتى الساحة والملاعب الخاصة بها ولا أي تجهيزات لا الكرات ولا مايخص رياضة الجمباز ولا غيره .
ويعرف الاقليم صمتا غريبا من طرف الاساتذة بخصوص هذا الموضوع فالبعض قام بانجاز استعمال الزمان حسب المطلوب في ما بقي الاخرون مترددين في حيرة من أمرهم.
و في سياق الخبر عبر المتتبعون للشأن التربوي بالاقليم أن الامر ما هو الا خطة لإجبار السادة ة الأساتذة على قبول التوقيت الوظيفي رغم اكراهات العالم القروي بالاقليم حيت لا توفر الدولة ابسط التجهيزات ،كما أن أغلب الاساتذة يقومون بالتنقل لمسافات طويلة من أجل القيام بواجباتهم ، ووضح العديد من الأساتذة لأستاذبريس أن أغلب السادة المفتشين بالإقليم ،يرفوضون منذ سنوات توقيع استعمالات الزمن الخاصة بالاساتذة الذين يعتمدون التوقيت المستمر أي العمل صباحا أو مساءا وذلك دون أي مبرر تربوي أو قانوني.
ويضاف أن هذه التعليمات جاءت شفوية ولم تأتي في أي مذكرة نيابية أو جهوية مما يطرح عدة تساؤلات.

إرسال تعليق

0 تعليقات