بعد
المعركة الناجحة ليوم الاثنين 17 فبراير 2014، وإعطاء الفرصة للمسؤولين عن
تسيير الشأن التربوي بالإقليم لتصحيح الوضع العام المشار اليه في بيان
12/02/2014 بالحوز ، الشيء الذي لم يتحقق، حيث لا زالت النيابة الإقليمية
تؤكد فشلها الذريع وعدم قدرتها على تسيير إقليم الحوز تربويا ماديا
وماليا،حيث التداخل المشبوه في الاختصاصات بين المصالح والمكاتب وعدم
احترام الزمن الإداري بل والغياب المزمن من طرف شرذمة المحميين والمفسدين،
واقتناعا من التنسيق النقابي بضرورة الوقوف حتما في وجه الفساد الخطير
المستشري بالإقليم والذي أصبح حديث العام والخاص، زد على ذلك جملة الفضائح
التي سارت بذكرها الركبان، والتي أدت إلى اعتقال مسؤولين ومتابعة آخرين في
انتظار أن يقول القضاء كلمة الفصل.
وللتذكير فالنيابة الإقليمية للحوز لازالت تعيش حالة من الشلل والعبث والفوضى المتجلية في الاكتظاظ ،الخصاص ،التستر على الأشباح الجدد، تكديس الفائض، التكليف على الفائض،تعميق الخصاص، التلاعب في عدد ساعات العمل لفائدة جملة من المريدين والمحظوظين،التلاعب والانتقائية في تطبيق المساطر الإدارية(السكنيات-الرخص-الإحالة على المجالس الانضباطية...)،تأخر انجاز وتتبع الصفقات ( تموين الداخليات -الإطعام المدرسي- مواد التنظيف- التجهيزات المكتبية والمدرسية...) حرمان أعداد كبيرة من التلاميذ من حقهم الدستوري في التعلم والتكوين،وتزوير مسك نقطهم ضمن منظومة مسار بالضغط على المديرين والمدرسين بغية تضليل المسؤولين مركزيا وتنويم الآباء الشيء الذي يرسخ حقيقة التدبير المهزلة المبني على التزوير وقلب الحقائق.
فإن النقابات الثلاث وبعد مجموعة من المحطات النضالية سواء في إطار تنظيمي خاص بكل هيأة أو من داخل التنسيق الثلاثي ، نبهت واحتجت على هذا الوضع الخطير، لتتوالى زيارات لجان التحقيق والافتحاص الصورية على النيابة دون جدوى، الشيء الذي شجع عصابة الفساد على الاستمرار في التطاول على القانون، تدعو كل المسؤولين والمتدخلين في تسيير الشأن التربوي محليا جهويا ووطنيا إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية في وضع حد نهائي لهذا النزيف القاتل الذي تعيش تحت نيره النيابة الإقليمية للحوز.
واستمرارا في الدفاع عن المدرسة العمومية المنكوبة بإقليم الحوز، ومجموع الشرفاء العاملين بها وكذا أبناء الشعب من المتمدرسين فإن التنسيق الثلاثي يدعوا إلى المحطة الثانية من البرنامج النضالي التصعيدي المسطر بخوض اعتصام إنذاري للمسؤولين النقابيين يوم الاثنين 24 مارس 2014 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمقر النيابة الإقليمية للحوز.
وللتذكير فالنيابة الإقليمية للحوز لازالت تعيش حالة من الشلل والعبث والفوضى المتجلية في الاكتظاظ ،الخصاص ،التستر على الأشباح الجدد، تكديس الفائض، التكليف على الفائض،تعميق الخصاص، التلاعب في عدد ساعات العمل لفائدة جملة من المريدين والمحظوظين،التلاعب والانتقائية في تطبيق المساطر الإدارية(السكنيات-الرخص-الإحالة على المجالس الانضباطية...)،تأخر انجاز وتتبع الصفقات ( تموين الداخليات -الإطعام المدرسي- مواد التنظيف- التجهيزات المكتبية والمدرسية...) حرمان أعداد كبيرة من التلاميذ من حقهم الدستوري في التعلم والتكوين،وتزوير مسك نقطهم ضمن منظومة مسار بالضغط على المديرين والمدرسين بغية تضليل المسؤولين مركزيا وتنويم الآباء الشيء الذي يرسخ حقيقة التدبير المهزلة المبني على التزوير وقلب الحقائق.
فإن النقابات الثلاث وبعد مجموعة من المحطات النضالية سواء في إطار تنظيمي خاص بكل هيأة أو من داخل التنسيق الثلاثي ، نبهت واحتجت على هذا الوضع الخطير، لتتوالى زيارات لجان التحقيق والافتحاص الصورية على النيابة دون جدوى، الشيء الذي شجع عصابة الفساد على الاستمرار في التطاول على القانون، تدعو كل المسؤولين والمتدخلين في تسيير الشأن التربوي محليا جهويا ووطنيا إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية في وضع حد نهائي لهذا النزيف القاتل الذي تعيش تحت نيره النيابة الإقليمية للحوز.
واستمرارا في الدفاع عن المدرسة العمومية المنكوبة بإقليم الحوز، ومجموع الشرفاء العاملين بها وكذا أبناء الشعب من المتمدرسين فإن التنسيق الثلاثي يدعوا إلى المحطة الثانية من البرنامج النضالي التصعيدي المسطر بخوض اعتصام إنذاري للمسؤولين النقابيين يوم الاثنين 24 مارس 2014 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمقر النيابة الإقليمية للحوز.
صامدون صامدون ونحن على العهد حتى اقتلاع الفساد والمفسدين.
عاش التنسيق النقابي المناضل الحر.
عاش التنسيق النقابي المناضل الحر.
تحميل البيان
0 تعليقات
المرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.