اخر الأخبار

;

خطير.. 14 % من التلاميذ المغاربة حاولوا الانتحار

كشف وزير الصحة، الحسين الوردي، عن معطيات صادمة حول الصحة النفسية للشباب والمراهقين المغاربة، بعدما أعلن أن 14 في المائة من التلاميذ بين 13 و15 سنة حاولوا الانتحار مرة واحدة أو عدة مرات.
وأوضح الوزير، في افتتاح أشغال اللقاء الوطني الثاني حول الصحة المدرسية والجامعية والنهوض بصحة الشباب، زوال أول أمس الأربعاء، أن معطيات منظمة الصحة العالمية تشير إلى أنه في المغرب، وكباقي دول العالم، يعاني 20 في المائة من الأطفال والشباب من اضطرابات نفسية كالاكتئاب واضطراب المزاج والاضطرابات السلوكية والمعرفية، وأن نصف الحالات المرضية تبدأ عند سن 14 سنة.  
وذكر الوزير أن العديد من الدراسات أثبتت أن 48.9 في المائة من الفئة العمرية 15 سنة فما فوق عرفت على الأقل اضطرابا نفسانيا في حياتها كقلة النوم، والقلق، والاكتئاب، وغيره. كما أن نسبة مهمة من هذه الشريحة الاجتماعية تتعرض يوميا لخطر التدخين والمخدرات والعلاقات الجنسية غير المحمية، وتنهج أنماطا حياتية غير سليمة من قبل التغذية غير الصحية وعدم ممارسة النشاط البدني.
وفي هذا السياق، تشير معطيات وزارة الصحة إلى أن 16 في المائة من التلاميذ البالغين ما بين 13و15 سنة يدخنون، و6 في المائة سبق لهم أن تناولوا مشروبات كحولية، و4 في المائة سبق لهم أن تناولوا مواد مخدرة. كما أن 15 في المائة من هذه الفئة يعانون من زيادة في الوزن، وحوالي 82 في المائة لا يمارسون أي نشاط بدني، فيما كان 30 في المائة منهم ضحية عنف.



وأوضح الوزير أن هناك برنامج عمل بين-قطاعي من ركائزه توسيع ودعم شبكة المؤسسات الرامية إلى تعزيز صحة الأطفال والشباب، ومواصلة مجهودات قطاع الصحة الرامية إلى إدماج العيادات النفسية في مؤسسات الرعاية الصحية الأولية لتشمل 260 عيادة، والعمل على تقوية التأطير الصحي في مجال الصحة النفسية عن طريق ضمان تخرج 30 طبيبا للأمراض العقلية والنفسية و100 ممرض مختص كل سنة، وتخصيص ما يفوق 2 في المائة من ميزانية الدواء لأدوية الصحة النفسية والعقلية، مما يشكل 52 مليون درهم سنويا

إرسال تعليق

0 تعليقات