اخر الأخبار

;

حقيقة المباراة

عكس ما تدعيه وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بخصوص نتائج مقاطعة الأساتذة حاملي الشهادات الجامعية لمباراة الذل و العار و المجانبة كليا للحقيقة و الصواب، تؤكد التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية بالشهادة أن عدد "الأساتذة" الذين أقبلوا على اجتياز هذه الجريمة أقل من أرقامها بكثير و العدد الحقيقي هو 422 خلال الأيام الثلاثة "للمباراة" من أصل أكثر من 9000 أستاذ(ة) مقصي من الترقية (إجازة و ماستر)، يعني أن نسبة الذين ولجوا مراكز المباراة خلال الأيام الثلاثة لم يتعد 4,67 بالمئة، و تسجل التنسيقية مجموعة من الخروقات الفضيعة التي شابت سير هذه المباراة على مستوى جميع المراكز و ذلك من قمع و اعتقالات مست مناضلينا السلميين من أمام 15 مراكز على التراب الوطني على إثر وقفاتهم السلمية للتنديد بهذه المهزلة، و تدخل وزارة الداخلية في هذه المباراة طولا و عرضا و طوقت جميع المواقع بعناصرها مدعومة بالولاة و العمال و هذه سابقة في التاريخ، كما تسجل التنسيقية تسخير نقابة معروفة لتمرير هذه الجريمة الإدارية و بطرق غير مشروعة، بالإضافة الى عدم احترام الوقت المحدد في المذكرة التنظيمية حيث شوهد (أساتذة) يلجون المراكز خارج أوقات العمل قبل الساعة الثامنة صباحا و بعد الساعة السادسة مساء، كذلك الأمر لتمديد مدة المباراة ليوم رابع بدون أي وثيقة وزارية رسمية تعلن ذلك، كما سجلت التنسيقية بمركز الرباط أن شخص يدعي أنه أستاذ شاهدته بعدما ولج مقر الامتحان بطريقة مستفزة للأساتذة السلميين يخرج من سيارة شرطة يعني أن المعني بالأمر رجل أمن و ليس أستاذ وظفته وزارة الداخلية لتكسير المقاطعة الناجحة و التاريخية للمباراة. 
و الأساتذة المجازين و حاملي الماستر المقصيين من الترقية بالشهادة المقاطعين للمباراة يؤكدون أنهم لم يمنعوا أحد من ولوج مراكز "المباراة"، و لم يشتموا أحد و لم يصفوا أي كان بأي صفة من الصفات و طرق مقاطعتها لمباراة العار سبق لها و أن أعلنتها و بصفة رسمية في بلاغ صادر عن التنسيقية بعد اجتماع المجلس الوطني المنعقد قبل موعد المباراة، و عددت الطرق التي سيتم التعامل بها مع الأساتذة الذين يريدون الولوج للمراكز و لخصت ذلك في الحوار و الاقناع و توضيح عيوب القرار الوزاري المنظم لهذه الجريمة الإدارية و تبيان مخاطر القدوم على هذا الفعل.
و التنسيقية تؤكد انها بريئة من كل هذه الممارسات التي نشرتها بعض المنابر الإعلامية و بعض مواقع التواصل الإجتماعي و هي فوق كل هذه السلوكات و الممارسات، و تحمل حكومة بنكيران و أذنابها و أبواقها و تحالف وزارة التربية الوطنية و وزارة الداخلية على الأساتذة العزل و السلميين بفبركة هذا الفعل الشنيع و نسبه للأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادة، و تعتبر أن وزارة التربية الوطنية و بعدما تبين لها فشلها الذريع في تمرير مشروع مباراة الذل لجأت الى تبرير هذا الفشل بهذه الأساليب المفضوحة و المكشوفة

إرسال تعليق

0 تعليقات