اخر الأخبار

;

ردا على تحرشات هسبريس المأجورة

مصطفى ملو في خبر أشبه ما يكون بحديث المقاهي و نقاشات الحمامات,نشر الموقع المسمى هسبريس "مقالا" بعنوان"أساتذة ينشرون صور زملائهم الخونة لاجتيازهم اختبارات "الترقية",في إساءة واضحة للشرفاء و الشريفات من الأساتذة و بهذا الخصوص لا بد من توضيح مجموعة من الأمور:
-أن هذا الموقع المأجور لا يستند إلى أي دليل في نشر مثل هذه الأخبار,بل يكتفي بجمع الفتات من هنا و هناك دون أي أمانة أو مصداقية,والهدف من هذه الأخبار المس بكرامة الأساتذة الشرفاء و تجييش الرأي العام ضدهم لكونهم ضد السياسية الفاشلة لبنكيران و حزبه الذي يطبل له هذه الموقع,وباعتباره-أي هذا الموقع- من أكبر الأبواق الإعلامية المروجة للرواية الرسمية في المغرب و خاصة رواية الحزب الحاكم الفاشل في كل شيء,إلا في التضليل و الكذب,فأين أدلتهم على أن ما ينشر في الفايسبوك هو من عمل الأساتذة؟كل المراكز مطوقة بالأمن فكيف سيصل الأساتذة و يتمكنون من التقاط هذه الصور؟لماذا لا نقول إن رجال الأمن هم الذين يلتقطون صور المجتازين ثم ينشرونها للإساءة إلى المقاطعين و بث التفرقة بين أبناء الجسد الواحد؟
-حتى و لو افترضنا-و هذا مجرد افتراض- وجود مثل هذه السلوكات في بعض المراكز,فلماذا يتم التعميم و إسقاط نفس الحكم على جميع المراكز؟
-ثم لنفترض كذلك أن ما نقله هذا الموقع المأجور هو عين الحقيقة,فما العيب في ذلك؟أليس فضح الخونة ثقافة عالمية تحدث حتى في الدول الديمقراطية,حيث يتم التشهير بالخونة ليكونوا عبرة لمن يعتبر؟ألم تسقط رؤوس كبرى للفساد بفعل التشهير بها في مواقع اليوتوب و الفايسبوك(مدير الحي الجامعي بالرشيدية,برلماني العدالة و التنمية بميدلت,رجال الدرك في مجموعة من المناطق...)؟حتى في الدين الإسلامي يتم التشهير بالخونة الخارجين عن الجماعة و الزناة و يجلدون أمام الملأ ليعتبر الناس.
-سيقول قائلهم هؤلاء ليسوا مفسدين,نرد بأن الذين وردت صورهم-إلى حد الآن- هم ممن أقسموا أن لا يجتازوا المباراة في وقت سابق,فإذا بهم يخونون العهد,فماذا يستحق هؤلاء؟
-لن نسمح لهذا الموقع بأن يتزايد علينا بالتربية و الحقوق و الأخلاق...وغيرها من الكلمات الرنانة التي لا تعكس بأي حال من الأحوال أخلاقهم الفاسدة و تربيتهم القائمة على الكذب و البهتان,فنحن لا نحتاج إلى من يعطينا دروسا في التربية و احترام الآخر,لأننا "ولاد ناس و في العز تربينا",نحترم من يحترمنا,بل و نقدسه و نبوس الأرض من تحت رجليه,ولكن المضللين و المأجورين الذين لا هم لهم سوى نشر الأكاذيب بلا وازع أخلاقي و لا ديني و لا إنساني فسنقف لهم بالمرصاد و بكل الطرق و سنفضحهم في كل محفل و لو كلفنا ذلك حياتنا,فنحن نعرف خطر العمل الذي نقوم به في فضح أعداء الشعب لكننا مع ذلك لا نتوقف عن أداء هذه المهمة,أين تضعون أخلاقكم يا من يتزايد على الناس بالأخلاق و التربية عندما تنشرون الأكاذيب و تقذفون الناس بالباطل؟
-ضمن الأساتذة المقصيين الرافضين للمباراة و الذين يعدون بالآلاف أستاذات طاهرات عفيفات و أمهات مصونات و حوامل مكافحات,وبالتالي فالترويج لأكاذيب التقاط الصور للمتزوجات للعب على عواطف القراء و تحوير النقاش و النيل من الأساتذة هي تجارة بائرة و لن تغير من الواقع شيئا.
-لماذا لا ينشر هذا الموقع المأجور أعداد المقاطعين و نسبة المقاطعة البالغة أكثر من 95 في المئة؟لماذا لا ينشرون الفساد ة الخروقات التي شابت هذه المباراة كتدخل أطراف من نقابة العدالة و التنمية لإنجاح زبائنها؟و عدم احترام الآجال المخصص لإيداع الملفات ة إيراد أسماء لم تتقدم أصلا بطلب المشاركة في المباراة و الأهم من ذلك التدخلات الأمنية العنيفة في مجموعة من المراكز بحق أساتذة مسالمين ينظمون وقفات سلمية أمام مراكز "الامتحان"؟
-لماذا لا ينشرون صور التلاميذ و العائلات المتضامنين في مجموعة من المدن التي تجرى فيها "المباراة" مع هذه الفئة المظلومة؟
-لماذا لا ينشرون صور أولئك"الأساتذة" الذين قاموا بحركات بهلوانية لا تمت إلى التربية بصلة في وجه المقاطعين للمهزلة و التي انتشرت على نطاق واسع في الفايسبوك و في مواقع إلكترونية محايدة و مستقلة؟
أسئلة لا ننتظر منها جوابا من طرف من اعتاد الكذب و التزوير و ممن مهمته هي التضليل و نقول للأساتذة و الأستاذات الشريفات إن هذا الموقع هو من أعدائكم الذين وقفوا في وجه مطالبكم العادلة بالتزوير و نشر الأكاذيب منذ بداية هذه المعركة و نحن نعرف أن هذا العمل ليس مجانيا,بل هو مدفوع الأجر,فلا تعطوهم الفرصة للتحرش بكم و الإساءة إليكم,واعلموا أن الحق معكم و أن الناس متعجبون و معجبون بنضالكم الراقي الحضاري السلمي و باستماتتكم و صمودكم البطولي بما فيهم رجال الأمن و التلاميذ و العائلات المغربية الشريفة و الموظفون في الأكاديميات,بل و حتى المفتشين الشرفاء المشرفين على هذه "المباراة" .
أما المرتزقة الذين يشبه عملهم عمل أولئك المرتزقة الذين كان القذافي يستقدمهم لإخماد الثورة,فسيكون مصيرهم هو مصيرهم.

إرسال تعليق

2 تعليقات

  1. انتم مرضى وفي حاجة الى العلاج اقصد الدين قاطعوا المباراة ولا زالوا يلهتون وراء الاحلام والاوهام

    ردحذف
  2. لقد هزمتالتنسيقية الوزارة شر هزيمة فقد اتجهت هذه الاخيرة الى اساليب ملتوية للحفاظ على ماء وجهها لكن هيهات ولولا بعض الانتهازين لكانت الضربة القاضية انما الحمد لله

    ردحذف

المرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.