تم يومه الثلاثاء السابع عشر دجنبر من السنة الحالية
الهجوم بشكل عيف على الاساتذة حملة الشواهد المقصيين من الترقية ،وحسب مصادر في
الرباط كان الهجوم شرسا تخخلته سرقات و اعتداءات وتحرشات بالأستاذات
الحاضرات دون احترام لكرامة رجل التعليم وقد
خلفت هذه الهجمة قرابة 60 ضحية من الأساتذة و تم اعتقال 4 أساتذة بالإضافة الى الخسائر المادية المتمثلة في سرقة
قرابة 20 هاتف نقال و خمس حواسيب محمولة ناهيك عن مصادرة لافتات التنسيقية قصد
اخراس الاساتذة المحتجين. و قد صرح اليوم عبد العظيم الكروج في جوابه عن سؤال حول
الترقية بالشهادة أن الوزارة لا يمكنها أن تخرق القوانين المنظمة للترقية بالشهادة
و المتمثلة في المباراة الشفوية .و كالعادة مر نواب الامة مرور الكرام على مطلب
الاساتذة المجازين دون التعقيب على كلام الوزير المنتدب لدى الوزير الصامت
"بلمختار" و نسجل أن الوزارة لم تكلف نفسها لمحاورة الاساتذة
المجازين في احتقار مستمر لهم كأنهم كائنات
لا تمت الى بني الانسان ،لوحبيا بد المقاربة الامنية التي لن تخلف سوى أضرارا
للطرفين و للتلميذ المغربي الذي لا تهتم له الوزارة مهمى حدث ، وقد أشارة الوزارة في بلاغ أخير لها في هذا
الصدد وهو يحمل صيغة تهديدية أكثر منها اخبارية حيث تم تهديد الأساتذة المحتجين بالعزل وذلك متمثلا في تطبيق مسطرة الانقطاع عن
العمل، كما ان الوزارة على حد قول البلاغ أنها قد عوضت الأساتذة المحتجين والغريب
أن الوزارة قادرة على تعويض 5000 أستاذ ولم تكن قادرة بالأمس على تعويض 900أستاذ
نجحوا في المباراة الاخيرة للمراكز وتحججت بذلك في عدم الترخيص لهم ،وفي واقع
الامر لم تقم الوزارة بشكل قاطع بتعويض أي أستاذ ولم تقم بأي تدبير لإنقاذ السنة
الدراسية للتلاميذ سواء بتعويض الأساتذة وهذا غير ممكن لأن كل الحركات قد تمت وترشيد
الفائض أيضا و كما أن الأساتذة يتضامنون في جلهم مع الأساتذة المحتجين . رغم أن
الحل بسيط يتجلى في فتح أبواب الحوار والابتعاد عن المقاربة الامنية التي لن يكون
لها سوى اثار لا تحمد عقباها


0 تعليقات
المرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.