اخر الأخبار

;

المدرسون يخشون "هول" اليوم المدرسي

أظهرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن نسبة كبيرة من مدرسي الكثير من بلدان العالم غير قادرين على مواجهة تحديات اليوم المدرسي.
واشتكى المدرسون من عدم إعدادهم جيدا للتدريس في فصول مدرسية بها تلاميذ من طبقات مختلفة من المجتمع وعدم تسليحهم بشكل كاف بالمعلومات الضرورية المتعلقة بتقنيات المعلومات الحديثة وعدم تأهيلهم كما يجب للتعامل مع الأخلاقيات السيئة للتلاميذ.

وحسب الدراسة الدولية الأولى من نوعها فإن ربع المدرسين في الدول الثلاث والعشرين التي شملتها الدراسة يفقدون 30% من الحصة المدرسية بسبب السلوك المشوش للتلاميذ غير المنضبطين في الحصة أو بسبب العمل الإداري.


ولم تشارك ألمانيا في الدراسة بسبب رفضها من قبل وزراء التعليم في الولايات الألمانية.

واشتكى مدرسون وقائمون على العملية التعليمية من نقص التجهيزات التعليمية اللازمة ونقص الدعم الذي يتلقونه من أجل الإعداد التربوي للتلاميذ.

و اشتكى مديرو أكثر من ثلث المدارس التي شملتها الدراسة من أن مدارسهم لا تمتلك الأطقم الكافية من المدرسين المؤهلين. وكانت أكثر الشكاوى بهذا الشأن من مديري المدارس في إيطاليا والمكسيك.

و أكدت الدراسة أن كثرة تغيب المدرسين عن عملهم وقلة التزامهم بتحضير دروسهم وكثرة اللغط والضوضاء في الفصول المدرسية يعوق التدريس الفعال بشكل كبير وأن المدرسين لا يلجأون إلا في حالات نادرة لاستخدام طرق التدريس التي طورت لتناسب مجموعات بعينها من التلاميذ.

وحسب الدراسة التي استمرت 18 شهرا فإن ربع المدرسين في الدنمارك وسلوفينيا وتركيا لا يشاركون في أي دورات تأهيلية في حين يشارك المدرسون في العديد من البلدان التي شملتها الدراسة في مثل هذه الدورات ولكن لأيام قليلة في العام ويصل عدد أيام المشاركة في دورات إعداد المدرسين في المكسيك وكوريا الجنوبية 30 يوما أو أكثر في العام.

ولا يحصل 13% من المدرسين في البلدان التي شملتها الدراسة على تقييم لأدائهم أو تعليق على أسلوب تدريسهم من قبل الإدارات التعليمية.

وبلغت نسبة النساء 70% من مدرسي جميع هذه الدول وكان 27% من المدرسين في عمر أكثر من 50 عاما.

المصدر : http://www.sawa24.com/

إرسال تعليق

0 تعليقات