التجاذب سيد الموقف في الاتحاد المغربي للشغل طرف يدعو إلى الإضراب وآخر يتبرأ منه

مازال أثر الخلاف الذي عرفه الاتحاد المغربي للشغل باديا وذلك من خلال اللبس الذي حصل للعديد من المتتبعين لقضايا هذه النقابة خاصة حينما أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم نداء تحت شعار، جميعا من أجل إنجاح الاضراب الوطني بالوظيفة العمومية والجماعات المحلية.. والمشاركة في المسيرة الاحتجاجية ليوم الخميس 28 فبراير 2013.
وفي هذا الإطار أصدرت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل بلاغا توضيحيا لنساء ورجال التعليم تؤكد أن لا علاقة لها بالإضراب وبالمسيرة.
وقال محمد خفيفي نائب الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل في تصريح لجريدة «العلم» إنهم في إطار هذه الجامعة لا علاقة لهم لا من قريب ولا من بعيد بهذا القرار، وأضاف خفيفي أن الجهات التي دعت إلى هذا الاضراب لا تربطها بالجامعة التابعة للاتحاد المغربي للشغل أية صلة تنظيمية موضحا أن كل ذلك ترك إلتباسا داخل أوساط رجال ونساء الإعلام، وكان من اللازم توضيحه وأخبر بلاغ الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل كافة نساء ورجال التعليم ومعهم الرأي العام الوطني أن لا علاقة لها بالاضراب وبالمسيرة التي قال البلاغ إن إحدى المجموعات دعت إليها والتي تنتحل إسم الجامعة الوطنية للتعليم.