إنزال أمني مكثف بمحيط جامعة محمد الأول بوجدة و طلبة يلوحون بالتصعيد

تعرف جامعة محمد الأول بوجدة، إنزالا امنيا مكثفا أمام محيط كليات الجامعة منذ الساعات الأولى لصباح يوم أمس الإثنين 11 فبراير2013 و إلى حدود الساعة ، و ذلك بأوامر من والي الجهة الذي ظل ينتقل بين الكليات رفقة رئيس الجامعة بعد رواج أخبار غير مؤكدة على أن الطلبة يعتزمون مقاطعة الامتحانات حتى تحقيق ملفهم المطلبي.

وقد علم من مصادر متطابقة، أن القوات العمومية قامت بمحاصرة أبواب الكليات، حيث لم تسمح لطلبة كلية الآداب و العلوم الإنسانية بالولوج إلى المؤسسة المذكورة إلا بعد الإدلاء ببطاقة الطالب ، في حين قامت عناصر أخرى من قوات السيمي و الأمن بالتمركز أمام مداخل المدرجات التي يجتاز فيها الطلبة امتحانات الدورة الخريفية المؤجلة، وسط مخاوف من مواجهات مستقبلية قد لا تحمد عقباها.

وقد أثار ذلك استاء العديد من الطلبة، معتبرين ذلك متنافيا مع الأعراف الجامعية و الشروط التي يمر بها جو الامتحانات ، معتبرين هذا التصرف انتهاكا لحرمة الجامعة ومحاولة لعسكرتها خصوصا وأنهم كانوا بصدد اجتياز الامتحانات ولم تكن هناك أي بوادر للمقاطعة.. كما هدد البعض بالتصعيد في حال عدم سحب الأجهزة الأمنية بجميع تلاوينها لقواتها.

هذا، وقد قام بعض الطلبة بزرع المتاريس في الطريق المؤدية إلى الحي الجامعي تحسبا لأي محاولة اقتحام لهذا المرفق من طرف القوات العمومية، خصوصا و أن هذه الأخيرة قامت بالدخول إلى كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية لفض إحدى الحلقيات الطلابية على خلفية هذه المستجدات الأخيرة

مدار24/متابعة